البحر الأحمر يظهر كوجهة سفر فاخرة رائدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، مقدماً مزيجاً لا مثيل له من الجمال الطبيعي والغنى الثقافي. يمتد على أكثر من 28,000 كيلومتر مربع، ويحيط به رابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم ويضم أرخبيلاً يضم أكثر من 90 جزيرة نقية. يمكن للزوار استكشاف الشواطئ البكر، والبراكين الراكدة، والكثبان الرملية الشاسعة، جميعها ضمن أجواء ساحلية رائعة.
البحر الأحمر على وشك تقديم تجربة سياحية غير عادية، مع التركيز على كل من الفخامة والمسؤولية البيئية. إستقبل البحر الاحمر أولى ضيوفه في عام 2023، وستتوسع لتشمل 50 فندقاً، و8,000 غرفة، وما يصل إلى 1,000 وحدة سكنية، ومطاراً دولياً خاصاً بها بحلول عام 2030. تقع المنطقة ضمن مدى طيران يصل إلى حوالي 80% من سكان العالم، مما يضمن مزيجاً من المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية الغنية.
يتميز البحر الأحمر بالتزامه القوي بالاستدامة. من المتوقع أن يتصدر في السياحة الصديقة للبيئة، حيث سيتم الحفاظ على 75% من جزرها في حالتها الطبيعية، وتم تخصيص تسع منها كمناطق للحماية. سيتم حظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. ستعمل المنطقة بدون نفايات وبصفر من بصمة الكربون، مع تحديد عدد الزوار السنوي بمليون شخص لتحقيق أهداف الحفظ وتنفيذ أحدث الممارسات البيئية.
سيستمتع الضيوف بمجموعة من المرافق العالمية، من تناول الطعام الاستثنائي والأنشطة المغامرات إلى التجارب الثقافية. يعد البحر الأحمر بتقديم تجربة فاخرة ومسؤولة وغنية في واحدة من آخر عجائب الطبيعة العظيمة في العالم. استعد لاكتشاف وجهة لا تُنسى حيث يلتقي الجمال الطبيعي مع الاستدامة المتطورة.